غوتيريش يبدي قلقه إزاء استمرار اعتقال الرئيس النيجري محمد بازوم

غوتيريش يبدي قلقه إزاء استمرار اعتقال الرئيس النيجري محمد بازوم
الرئيس النيجري محمد بازوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء استمرار اعتقال الرئيس النيجري محمد بازوم وفشل الجهود الجارية لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.

ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، لدى رده على أسئلة الصحفيين، إن غوتيريش جدد دعمه الكامل لجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقال إن الممثل الخاص للأمين العام ليوناردو سانتوس سيماو -الموجود حاليا في أبوجا- يواصل بذل مساعيه الحميدة لأصحاب المصلحة الإقليميين.

وأكد الأمين العام الحاجة الملحة إلى ضمان استمرار العمل الإنساني المنقذ للحياة دون عوائق.

وشدد على ضرورة السماح للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة -التي توفر رابطا حيويا للمجتمعات النائية في النيجر- بالعمل والاستمرار في خدمة تلك المجتمعات.

وعلى صعيد آخر، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنه وشركاءه ملتزمون بإيصال المساعدات للمحتاجين إليها في النيجر.

وأضاف المكتب -في بيان له- أن العمليات الإنسانية مستمرة بلا انقطاع وأن الحركة على الطرقات ممكنة وتم السماح بها.

وأفاد بأن الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة نظمت رحلات جوية خاصة لمدن ديفا وطاوة وأغاديس لنقل موظفي الأمم المتحدة وشركائها بعد الحصول على تصريح من السلطات الانتقالية.

ودعا المكتب الأممي الأطراف كافة لاحترام المبادئ الإنسانية والسماح للعاملين الإنسانيين بالوصول دون قيود إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، حيث يوجد نحو 4.3 مليون شخص -أغلبهم من النساء والأطفال- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

في وقت سابق، أدان الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، محاولة الانقلاب العسكري في النيجر.

وحذّر المسؤول الأممي من تدهور الوضع الأمني بالمنطقة بسرعة، إذا لم يتم إيجاد حل للوضع في النيجر، ما سيؤثر على حياة السكان والتنمية في بلد يحتاج فيه 4.3 مليون شخص لمساعدات إنسانية.

انقلاب النيجر

وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبدالرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب محمد بازوم، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.

وأعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في عام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية بحلول نهاية عام 2023.

وتعدّ النيجر من أفقر دول العالم على الرغم من مواردها من اليورانيوم. 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية